أدر المدامة وأسقينيها سكر .. وأنشر على الأحباب مسكا عنبرا .
واركب على متن النسيم وسر الى ..كنز المعارف حيث حل حميثرا .
فلك الهداية حيث غاب بارضها .. أرأيت بدرا قد تغيب فى الثرى .
فى كل افق حل يبعث نــــوره .. حتى أضاء الكون منه ونورا .
فخر الزمان به على أهل الهدى .. فغدوا الى سلطان الولاية عسكرا
نهل الجميع بكفه وسقاهم ..من سر فياض المعارف كوثرا .
هو قطب أقطاب الوجود بأسرهم .. بحر المعارف من حقائقه سرى .
غوث الوجود أمام أرباب النهى .. فحل الفحول منار أعلام الوري
شيخ الأكابر كل قطب عارف .. بطل البرية ليت أساد الشرى .
كشف الحقيقة فى المعارف بعدما .. قد كان كشف نقابها متعسرا .
فأماط عن ليلى براقع وجهها .. لأولى الهوى وأباح منها المنظرا
من بعد ما سفكت دماء أفاضل .. حين استباحوها وحبسوا المخبرا .
لله در الشاذلى لقد حوى .. بين الرجال الغر قدرا أكبرا .
كم نظرة أغنت مريدا بعدما.. ضاق المجال عليه حيث تعثرا.
فغدا وقد وضح الطريق امامه.. ورقى بهمته الى أعلى الذرا.
أعلى عبدالله أنت زخيرتى .. ووسيلتى ان جاش خطب أوعرى.
ياشاذلى ياأبالحسن الذى .. يانور قلبى فى مهم ديحرا.
ياكعبة الامال ياكل الرجا .. يأمن به الاجى يطيب له القرى.
هب لى فديتك منك وصلا دائما.. ليكون عيش المرء أطيب أنضرا.
ياساقى العشاق خمر رحيقه .. إسق المتيم من رحيقك اكثرا.
واخلع على ومدنى مدد الوفا .. لأنال فوق الكل نصرا أكبرا.
وأفوز فى الدنيا بكل كريمة ..رغم الحسود وشأنى من الورى.
فلقد رأيت من الحسود مكائدا..ولكم على بكل مايهوى افترى.
وأنا حسيبك والحسيب عليكم ..فى ثوب عزته يتيه تبخترا .
وأنا أتيه على الجميع بعزتى ..مادام حبلى منكم لم بترا.
ولقد تلقى الشاذلية أنهم ..لن يسلبوا والشاذلى لن يقهرا.
حاشاهم أن يهضموا من جانب ..أبدا ولو كان المعاند قيصرا.
بل من يعاديهم ينال مضرة .. ويرى الردى فورا ولن يتأخرا.
وقلوبهم إن أغضبوا فبواتر.. تدع المعاند للسلامة لايرى.
فليفعل الشانى بهم ماشاءه...فإلى البلاء والى مضاجعة الثرى.
وأولوا محبتهم هم فى جنة ..مابتغون من النعيم تيسرا.
يتنعمون بذكره طول المدى .. لايعرفون مدى الحياة تكدرا.
هم نور هذا الكون هم أقماره .. هم خيرة الاسلام سادات الورى.
هم غيث افاق الملا تحيا بهم .إن أجدبت أرض البلاد إذا سرى.
أو ماتراهم أشرقت أنوارهم ..وتدفقت أسرارهم أوماترى.
أوماتراهم كم أغاثو طالبا.. وسقوه كأسا فاستهام وأظهرا.
أو ما تراهم رحمة منشورة .. وبطيبهم كل الوجود تعطرا..
ماذاك الاسر شيخ مخلص .. قرن الشريعة بالطريق فنورا..
حاز الخلافة والوارثة عن تقى.. علما ودينا والكرامة عنصرا .
ياسيدى لازلت أرعى عهدكم .. وسواكم بين البرية لن يرى.
عبدا تملكه هواه فاعطفوا.. وبوصله منوا عسى أن يجبرا..
وبنظرة ودية من سركم .. ليكون فى الأفراد فردا مصدرا .
صلى على المختار جدك ربنا ومسلما أذكى وأطيب اكثرا.
والال والاصحاب مافى المدى .. عمران فيهم مع مديحك عاطرا
واركب على متن النسيم وسر الى ..كنز المعارف حيث حل حميثرا .
فلك الهداية حيث غاب بارضها .. أرأيت بدرا قد تغيب فى الثرى .
فى كل افق حل يبعث نــــوره .. حتى أضاء الكون منه ونورا .
فخر الزمان به على أهل الهدى .. فغدوا الى سلطان الولاية عسكرا
نهل الجميع بكفه وسقاهم ..من سر فياض المعارف كوثرا .
هو قطب أقطاب الوجود بأسرهم .. بحر المعارف من حقائقه سرى .
غوث الوجود أمام أرباب النهى .. فحل الفحول منار أعلام الوري
شيخ الأكابر كل قطب عارف .. بطل البرية ليت أساد الشرى .
كشف الحقيقة فى المعارف بعدما .. قد كان كشف نقابها متعسرا .
فأماط عن ليلى براقع وجهها .. لأولى الهوى وأباح منها المنظرا
من بعد ما سفكت دماء أفاضل .. حين استباحوها وحبسوا المخبرا .
لله در الشاذلى لقد حوى .. بين الرجال الغر قدرا أكبرا .
كم نظرة أغنت مريدا بعدما.. ضاق المجال عليه حيث تعثرا.
فغدا وقد وضح الطريق امامه.. ورقى بهمته الى أعلى الذرا.
أعلى عبدالله أنت زخيرتى .. ووسيلتى ان جاش خطب أوعرى.
ياشاذلى ياأبالحسن الذى .. يانور قلبى فى مهم ديحرا.
ياكعبة الامال ياكل الرجا .. يأمن به الاجى يطيب له القرى.
هب لى فديتك منك وصلا دائما.. ليكون عيش المرء أطيب أنضرا.
ياساقى العشاق خمر رحيقه .. إسق المتيم من رحيقك اكثرا.
واخلع على ومدنى مدد الوفا .. لأنال فوق الكل نصرا أكبرا.
وأفوز فى الدنيا بكل كريمة ..رغم الحسود وشأنى من الورى.
فلقد رأيت من الحسود مكائدا..ولكم على بكل مايهوى افترى.
وأنا حسيبك والحسيب عليكم ..فى ثوب عزته يتيه تبخترا .
وأنا أتيه على الجميع بعزتى ..مادام حبلى منكم لم بترا.
ولقد تلقى الشاذلية أنهم ..لن يسلبوا والشاذلى لن يقهرا.
حاشاهم أن يهضموا من جانب ..أبدا ولو كان المعاند قيصرا.
بل من يعاديهم ينال مضرة .. ويرى الردى فورا ولن يتأخرا.
وقلوبهم إن أغضبوا فبواتر.. تدع المعاند للسلامة لايرى.
فليفعل الشانى بهم ماشاءه...فإلى البلاء والى مضاجعة الثرى.
وأولوا محبتهم هم فى جنة ..مابتغون من النعيم تيسرا.
يتنعمون بذكره طول المدى .. لايعرفون مدى الحياة تكدرا.
هم نور هذا الكون هم أقماره .. هم خيرة الاسلام سادات الورى.
هم غيث افاق الملا تحيا بهم .إن أجدبت أرض البلاد إذا سرى.
أو ماتراهم أشرقت أنوارهم ..وتدفقت أسرارهم أوماترى.
أوماتراهم كم أغاثو طالبا.. وسقوه كأسا فاستهام وأظهرا.
أو ما تراهم رحمة منشورة .. وبطيبهم كل الوجود تعطرا..
ماذاك الاسر شيخ مخلص .. قرن الشريعة بالطريق فنورا..
حاز الخلافة والوارثة عن تقى.. علما ودينا والكرامة عنصرا .
ياسيدى لازلت أرعى عهدكم .. وسواكم بين البرية لن يرى.
عبدا تملكه هواه فاعطفوا.. وبوصله منوا عسى أن يجبرا..
وبنظرة ودية من سركم .. ليكون فى الأفراد فردا مصدرا .
صلى على المختار جدك ربنا ومسلما أذكى وأطيب اكثرا.
والال والاصحاب مافى المدى .. عمران فيهم مع مديحك عاطرا