الطريقة الشاذلية العمرانيةبسوهاج ساقلتة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

جامعة للتصوف - شريعة -حقيقة - علوم روحانية - قصائد - احاديث دينية واشعار شاذلية


أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

الاذكـــــــــــــــــــــــــــــــــــار

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

الشاذلى يسين

الشاذلى يسين

الأذكــــــــــــــــــــــــار
أفضل الأعمال:
أعلم أن ذكر الله تعالي علي الطريقة الشريعة من أفضل الأعمال وأعظم القر بات التى حث عليها الشر ع لما له من جميل الأثر في تهذيب النفوس واطمئنان القلوب واستنزال الرحمات وقمع الشهوات سواء كان سرا أو جهرا قيما أو قعودا وسواء كان الذاكر منفردا أو جماعة لعموم قوله تعالي ( ألا بذكر الله تطمئن القلوب) . وقوله سبحانه ( فاذكروني أذكركم ) وقوله عليه الصلاة والسلام ( مثل البيت الذى يذكر الله فبه والبيت الذى لا يذكر الله فيه مثل الحي والميت) وقوله صلى الله عليه وسلم (من فعد مقعدا لم يذكر الله فيه كانت عليه من الله تره(تبعه) ومن اضطجع مضطجعا لا يذكر الله فيه كانت عليه تره وما مشى أحد ممشي لا يذكر الله فيه إلا كانت عليه من الله ترة)
لا عذر لغافل :
وروى عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال فى تفسير قوله تعالي ( فاذكروا الله قياما وقعودا وعل جنوبكم) لم يعذر الله أحدا في تركذكره إلا المغلوب علي عقله وعنه أنه قال في قوله تعالي ( فأذا قضيتم منا سككم فاذكوا الله كذكركم آباءكم أو أشد ذكرا ) إن هذه الآية نزلت فى أهل الجاهلية كانوا يجتمعون بعد الحج فيذكون أيام آبائهم وما يعدون من أنسابهم فنهوا عن ذلك وأمروا بالاجتماع للذكر على هذه الوجه.
رأي الصوفية :
وقد أكد الصوفيه أمر الذكر جهرا ومع الجماعة نظرا أن النفوس لما كانت كثيرة الخواطر والخطرات شديدة التقاعد عن العبادات تعتريها الغفلة عن الحق و تستميلها رؤية الأغيار كانت محتاجة في سيرها إلي هذا المقصد الاسمي وبلغوها تلك الغاية القصوي إلي استنباط همتها وتنشيط قوها وتقوية عزيمتها ، وذلك يكون بالجهر والرفقة الصالحة في هذا السبيل أخذا في الأول (أي الجهر) بما ورد في باب الدعاء من الأحاديث الصريحة في سماع النبي صلي الله عليه وسلم دعاء الداعين جهرا وإقرارهم علي ذلك وما ورد في كيفية قراءته عليه السلام للقرآن من الأحاديث الدالة علي أنة كان يقرؤه بعض الأحيان جهرا والذكر ان لم يكن باسم من أسمائه تعالي ألوارده في القرآن فهو من باب الدعاء كما قال تعالي (ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها)
إرهاق النفس :
وأما ما ورد عن أبي موسي رضي الله عنه قال (كنا في سفر فجعل الناس يجهرون بالتكبير فقال النبي صلي الله عليه وسلم أربعوا علي أنفسكم فأنكم لاتدعون أصم ولا غائبا إنكم تدعون سميعا بصيرا وهو معكم والذي تدعونه أقرب إلي أحدكم من عنق راحلته ) فمحمول علي إرهاق النفس وإجهاد القوي في الدعاء وأما الجهر مع الرفق واللين فسائغ في الحالين Arrow [img][/img][img][/img]الاذكـــــــــــــــــــــــــــــــــــار  الشاذلى

http://httwwwgeocitieselshzlyyasen.blogspot.com

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى