الطريقة الشاذلية العمرانيةبسوهاج ساقلتة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

جامعة للتصوف - شريعة -حقيقة - علوم روحانية - قصائد - احاديث دينية واشعار شاذلية


أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

الشعر والادب

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

1الشعر والادب Empty الشعر والادب السبت ديسمبر 11, 2010 12:20 am

الشاذلى يسين

الشاذلى يسين

الشعر والأدب
قال بعض العارفين عن الشعر:
أنظم الشعر ولازم مذهبي ****** فاطراح الرفد في الدنيا أقل
أنظم بكسر أوله وثالثه من باب ضرب والشعر بكسر الشين المعجمه منصوب على المفعولية وهو النظم الموزون وتعريفه أى النظم الموزون ما تركب تركيبا متعاضدا وكان مقفى موزونا ومقصودا به ذلك فما خلا من هذه القيود أو من بعضها فلا يسمى شعرا ولا يسمى قائله شاعرا ولهذا ما ورد فى الكتاب العزيز والسنة النبوية موزونا فليس بشعر لعدم القصد والتقفية وكذلك ما يجرى على ألسنة بعض الناس من غير قصد لانه أى الشعر مأخوذ من شعرت إذا فطنت وعلمت وسمى شاعرا لفطنته وعلمه به فإذا لم يقصده فكانه لم يشعر به اهـ مصباح وقوله ولازم مذهبي أو تعلق بطريقتي وقصدي فى الشعر من كوني لا أنظم إلا نظما جائرا كنظمي البهجة فى الفقه وكهذه القصيدة والذى تلخص من كلام العلماء أن الشعر الجائز هو الذى خلا عن هجو وعن الكثرة فى المدح وخلا عن الكذب وخلا عن التغزل بمعين وقد نقل بن عبد البر الإجماع على جوازه إذا كان كذلك ذكره العلامة العلقمي على الجامع الصغير وقوله فاطراح الرفد أي فطرح الرفد وإلغاؤه ورميه في الدنيا قليل و الأكثر أخذها وقبولها ومن جملة العطايا نظم الشعر قال الناظم رحمة الله تعالي ونفعنابه آمين :
فهو عنوان على الفضل وما ***** أحسن الشعر إذا لم يبتذل
فهو عنوان كل شئ ما يستدل به عليه أى فهو دليل على الفضل الذى هو الزيادة فى الشئ 000 فمن أهله الله تعالى أستدل به على فضيلته وعلمه ( ولله در القائل):
لا جزى الله دمع عيني خبرا **** فلقد ناح ما خفاه لسانى
كنت من قبل ذا كطي كتاب ***** فاستدلوا على بالعنـــــوان
وقوله وما أحسن الشعر إذا لم يبتذل أى إذا لم يمتهن كالمبالغة فى المدح بغير اصل وفى الذم كذلك قيل فى الصحاح بذلت الشئ بذلا أمتنته وانتقضته اهـ .
والشعر أنه أرفع الفنون قدرا وأكملها فخرا وكفاه شرفا ما قاله رسول الله أن من الشعر لحكمه .
ولا بقدح فيه ما ورد فى ذمه وذم الشعراء قال تعالي ( والشعراء يتبعهم الغاوون) لأن ذلك ورد فى شعراء لجاهلة الذين كانوا الذين كانوا يتفخارو في مراسلاتهم ومحاورتهم وقتالهم كأمراء القيس وطرقه بن العبد وعنترة العبسى من شعراء الجاهلية لمشهورين بدليل ما وقع من الاستثناء في الآية نفسها (إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات ) لآنه والمراد بهم شعراء الإسلام كحسان بن ثابت وعبدالله بن رواحه ونحوهما وأما قول الشافعي رضى الله تعالى عنه :
وله لا الشعر بالعلماء يزرى ***** لكنت اليوم أشعر من لبيد
فالجواب عنه أن أهل العصر الأول خصوصا الإمام الشافعي رضي الله عنه كانوا لا يشتغلون بالشعر لا اشتغالهم بما هو أهم منه كالاجتهاد وتقرير الأصول وتدوين الكتب ونحو ذلك ومن عادة الناس أنهم يقدمون الأهم فالأهم وكانوا يرون أن الاشتغال بالشعر بالنسبة الى ما هم فيه انتقاص : وأما قول القائل:.
لا تحسبن الشعر علما نافعا. ******* ما الشعر الا محنة وخبال
فالهجر قذف والرثاء نباحة ********* والعتب ذل والمديح سؤال
فالجواب عنه أن الذى تقرر عند العلماء أن الشعر من العلوم الكاملة الجامعة النافعة والمثبت مقدم على النافي و لا يقدح ذم فرد من أفراد العالم فان ذلك نادر والنادر لا حكم له قال الناظم رحمه الله تعالي ونفعنا به آمين :
مات أهل الفضل لم يبقى سوى ******* مقر ف أومن على الأصل اتكل
أى مات أهل الفضل والعلم والشرف ولم يبقى بعدهم إلا مقر ف أى لاعب أو ر ذيل و إلا الذى ينكل على أصله وشرفه فمقر ف فى كلام الناظم بمعنى رذيل .
كم يجود مقر ف نال الـــــعلا ******* وكريم بخـــــــــــــــــــله قد وضعه
ذكره الأشمونى قال فى حواشيه قول .مقر ف أى دنئ لأصل فقد جرت عادة الله تعالى فى خلقه قرنا بعد قرنا وجيلا بعد جيل أن يموت الأمثل فالأمثل والأكمل فالأكمل حتى لا يبقى إلا أرازل الناس وأسا فلهم كما ورد فى الحديث (كلكم تموتون و إنما يعجل ب بعض الأقاويل والحكم: أن اصطناع المعروف إلي اللئيم من الإسراف والتبذير ولذلك قال بعضهم أصل كل عداوة اصطناع المعروف إلي اللئام وقال بعضهم لا حسرة أعظم من نعمة أسديت إلي غير ذي حسب ولا مروءة وقال بعضهم صانع المعروف في غير أهله كالمسرج في الشمس ولله در القائل :
متى تسد معروف إلى غير أهله ****** رزئت ولم تظفر بحمد ولا أجر
وقال بعض الفقهاء : الأصح ان صرف المال في الصدقات ووجوه الخيرات وفى المطاعم والملابس ليس بتبذير ولا سر ف لأن في الصدقات غرضا وهو حصول الثواب ولأن المال إنما يجمع للانتفاع به في المأكل والملابس . وقيل للحسن بن سهل وكان كثير العطاء لا خير في السرف فقال لا سرف في الخير ولله در القائل :
ذهاب المال في حمد وأجر ****** ذهاب لا يقال له ذهاب
وحكى أن بن موسى الرضا رضي الله عنه ( فرق يوم عرفه ماله كله فقال له الفضل بن سهل ما هذا المغرم ، بل هو المغنم لا تعدن ما ابتغيت به أجرا أو كرما مغرم فقد كان جدي رسول الله صلي الله عليه وسلم لا يدخر شيئا لغد ويعطى عطاء من لا يخاف الفقر ، قال الناظم رحمه الله تعالى :
لا تخضن فى سب سادات مضوا ***** أنهم ليسوا بأهل الزلل
أى لا تدخل نفسك ولا تتكلم بسوء فى حق سادات مضوا وماتوا لأنهم رضى الله عنهم ليس بأهل الزلل ولا الخطأ ولا النقص فيحرم سب من مضى من سادات المسلمين والخوض فى أعراضهم بما لا يليق بمقامهم وذلك كالسادات من الصحابة من العلماء و الصوفيه
الرزق والقناعة والزهد
هذ ه الأبيات تشير الى ألقناعه وعدم السؤال الغير والرضا بالمقسوم من الرزق فأن من المعلوم أن القناعة رزق لا يفنى . ومن قنع أستغني . ومن طمع ذل فى الدنيا والآخرة و قال الشاعر :
وجدت القناعة ثوب الغنى ***** فصرت بأذيالها أستمسك
فالبسنى جامها حلة ****** يمر الزمان ولم تنتهك
فصرت غنيا بلا درهم ******* أمر على الناس كأني ملك
أعلم 0أن الزهد هو أصل المحبة فيما بين العبد وربه وفيما بينه وبين الناس فقد روى أن رجلا قال للنبي صلى الله عليه وسلم يا رسول الله دلني على عمل إذا عملته أحبني الله والناس فقال صلى الله عليه وسلم ازهد في الدنيا يحبك الله وازهد ما فى أيدي الناس يحبك الناس وقد زهد فيها صلى الله عليه وسلم وأعرض عنها الى أن انتقل عليه أفضل الصلاة والسلام ودرعه مرهون عند يهودي يقال له أبو الشحم . ولذلك قالت السيدة عائشة / رضى الله عنها ولقد انتقل رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يكن في بيتي شئ يأكله ذو كبد مع أنه قد عرض عليه صلى الله عليه وسلم أن تجعل له بطحاء مكة ذهبا فأبي وقال يارب أجوع يوما وأشبع يوما .
دخل عمر بن الخطاب رضى الله عنه يوما على رسول صلى الله عليه وسلم وهو على حصير وقد اثر فى جنبه فبكى عمر رضى الله تعالى عنه فقال رسول صلى الله عليه وسلم ما يبكيك فقال ذكرت كسرى وقيصر عدو الله فى الخزف والديباج و انت يا رسول الله صلى الله عليه وسلم وخيرته من خلفه على هذا فقال صلى الله عليه وسلم أفى شك انت يا أبن الخطاب اما ترضى ان تكون لهم الدنيا ولنا الآخرة قال بلى فهو كذلك أه .
قوله تعالى ( نحن قسمنا بينهم معيشتهم فى الحياة الدنيا ) يعنى جعل هذا غنيا وهذا فقير وهذا مالكا وهذا مملوكا وهذا مسلما وهذا كافرا .وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم
(ان الرزق ليطلب العبد أكثر مما يطلبه أجله ) ذكره فى الجامع الصغير ولكن المستحب للعبد السعي والطلب كما قال تعالى ( فامشوا فى مناكبها وكلوا من رزقه ) ولله در القائل:
من رام ان يأخذ الأشياء بقـــــــــوته *** يفـــــوته القصد تحقيقــا مع التعب
واقنع برزقك ان الرزق منقــــــــسم *** يأتي اليك من الــــــــرازق بالسبب
وقال : يا طالب الرزق فى الدنيا بقــــــــوته *** تـــدور من بلــــــد فيها الى بلـــد
أتعبت نفسك فيما لست تدركـــــــــه *** وضاع عمرك فى هم وفى نكــــــد
لو طرت بين السما والأرض مجتهدا*** فى شربة الماء غير الرزق لم تجد
اقصر عاك فأن الرزق منقــسم *** يأتي اليك ولو فى جبهة الأســــــد
لا تعجلن فلــــــيس الرزق بالعــجل **** الرزق فى اللوح مكتوب مع الأجل
فلو صبرنا لكان الــــــــــرزق يطلبنا **** لكنه خلق الإنسان من عــــــــجل
وفى الخبر:
أن مؤمن و كافرا كان فى الزمن الأول انطلقا يصيدان السمك فجعل الكافر يذكر آلهته فيأتي له السمك فيقع فى شبكته حتى أخذ سمكا كثيرا . وجعل المؤمن يذكر الله فلا يجئ له شيئا ثم أصاب سمكه عند الغروب فاضطربت فوقعت فى الماء فرجع المؤمن وليس معه شئ ورجع الكافر وقد امتلأت شبكته فتأسف ملك المؤمن الموكل به فلما صعد الى السماء أراه الله تعالى مسكن المؤمن فى الجنة فقال والله ما يضره ما أصابه بعد أن يصير إلى هذ ا . واراه مسكن الكافر فى النار فقال والله ما يغنى عنه ما أصاب من الدنيا بعد أن يصير الى هذا.
وهنا قال الشاعر:
اطرح الدنيا فمن عاداتها ************* تخفض العالي وتعلي من سفل
أي اترك الدنيا الخسيسة السفيهة ولخستها كانت عادتها أنت تخفض العالى أى تهينه وتحقره . وتُعلى أترفع الذى سفل .
قال صلى الله عليه وسلم أن الدنيا خضرة حلوة وإن الله مستخلفكم فيها فناظر كيف تعملون فاتقوا الدنيا واتقوا النساء فأن أول فتنة بنى إسرائيل كانت فى النساء .
وفى صحف إبراهيم الخليل عليه الصلاة والسلام . يقول الله عز وجل يا دنيا ما أهونك على الابرار الذين تزينت لهم إنى قذفت فى قلوبهم بغضك والصد عنك ما خلقت خلقا أهون على منك أنى قضيت عليك يوم خلقتك أن لا تدومي لا حد ولا يدوم لك أحد :
أن لله عبادا فطنــــــا ***** طلقوا الدنيا وخافوا الفتنا
نظروا فيها فلما علموا ***** أنها ليست لحى وطنــــــا
جعلوها لجة واتخذوا ***** صالح الا عمال فيها سفنا
الدنيا : إنها لا تعدل عند الله جناح بعوضه . ومن هوانها عند الله انه خلقها ولم ينظر اليها ولا يعصى إلا فيها ولا ينال ما عنده إلا بتركها وإذا أردت أن تزهد فيها فانظر هى عند من وفي يد من وقال على كرم الله وجهه ( حلالها حساب وحرامها عقاب من طلبها فانته ومن نظر اليها أعمته ومن استغنى فيها فتن ومن افتقر فيها حزن ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
شعر لمجنون ليلى : احن الى لثم الثغور الضواحـــــــــك ******واهوي عناق البيض لون السنابك
واصبوا الى ذات الصبا من صبابتي * ****إذا لم يكن لى فى الهوى من مشارك
اري السمر احلي فى فؤادي شمائلا * ***** من البيض ربات العيون الفواتك
صرمت حبال الوصل يا ام مــــــالك ****** فيا ليت شعري أى واش وشالك
ملكت فؤادي وامتحنت صبــــــابتي ******* *ومن دم قلبى خضبت بنـــــانك
فلو كنت ادري ان قلبك ســــــــــالم ******** من الحب ما احرقت قلبى بنارك
فهل ساقك البدر الذى بديـــــــــارنا ******** كما تبعت رجلاى اثر جمـــــالك
الا انه لو كان عدلا بعض مــــــــــا ******** تحمل قلبى من هواك لذ ابــــك
ولى تحت ظل الأيك من جانب الحمى ******* مواقف تشكوا شرح حالي وحالك
يسمونني مجنون عامــر فى الهوى ********* لولا هواك كنت سيد مـــــــــالك
حكمت فلا تطغين فى دولــة الهوى ********* والا فرقى واصنعي ما بــــدا لك

http://httwwwgeocitieselshzlyyasen.blogspot.com

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى