أرى طيرا على غصن ينادى *** أتت بشرى لمخزون الفؤاد..
يغرد بالوصال على أراك *** فذكرنى النقا وعُلا جياد..
وأعرب عن أهيل الحى شوقا ** فهيج مهجتى والحبُ بادى ..
فصاح وكم نعى الفا سحيرا *** فساق إلىًّ آلام السهادِ..
وأورثنى بهم ألما طويلا*** وما مالت جفونى للرُقاد..
عكفت على الهوى مذكنت طفلا** وَشِبتُ وهم بعينى فى السواد
كذالك أولو الصبابة فى هواها ** عُليّة بين رائحهم وغادى
بدت ليلى فخر عاشوقها ** رُكوعاً سُجداً فى كُل وادِ
أباحت نظرة منها لصبِ*** مشى فيها على حفظ الوداد..
فتمتع طرفة بجمال وجهٍ *** له تعنوا الوجوه من العباد
ولما رأت منى إعتزاراً*** بها من بعد ذُلى وانفرادى
توارنت منيتى عنا فحرنا ** وخلت نارها ترعى فؤادى
كذلك سِرُها مع طالبيها ** وكم قتلن بأفراد شداد
دعت للوصل كل فتىً وفىٍِ ** فجاءوا فوق سُبًّاقٍ جياد
وحرمت الوصال على مريد ** يرى غيراً وحاداَ عن الجهاد
يفنى من كان يفنى فى هوها ** ثمار القرب منها بالأيادى
يغرد بالوصال على أراك *** فذكرنى النقا وعُلا جياد..
وأعرب عن أهيل الحى شوقا ** فهيج مهجتى والحبُ بادى ..
فصاح وكم نعى الفا سحيرا *** فساق إلىًّ آلام السهادِ..
وأورثنى بهم ألما طويلا*** وما مالت جفونى للرُقاد..
عكفت على الهوى مذكنت طفلا** وَشِبتُ وهم بعينى فى السواد
كذالك أولو الصبابة فى هواها ** عُليّة بين رائحهم وغادى
بدت ليلى فخر عاشوقها ** رُكوعاً سُجداً فى كُل وادِ
أباحت نظرة منها لصبِ*** مشى فيها على حفظ الوداد..
فتمتع طرفة بجمال وجهٍ *** له تعنوا الوجوه من العباد
ولما رأت منى إعتزاراً*** بها من بعد ذُلى وانفرادى
توارنت منيتى عنا فحرنا ** وخلت نارها ترعى فؤادى
كذلك سِرُها مع طالبيها ** وكم قتلن بأفراد شداد
دعت للوصل كل فتىً وفىٍِ ** فجاءوا فوق سُبًّاقٍ جياد
وحرمت الوصال على مريد ** يرى غيراً وحاداَ عن الجهاد
يفنى من كان يفنى فى هوها ** ثمار القرب منها بالأيادى