بسم الله الرحمن الرحيم
صلاوات الله وسلامه عليكم اهل البيت أما بعد فإذا اردنا ان نبدأ حديثنا مما افاض الله علينا واطلعنا عليه من كتب السيرة النبوية فلنبدأ :
أولا : أولاد سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ،
رزق نبينا صلى الله عليه وسلم ، سبعة اولاد .ثلاثة ذكور واربع أناس :
اما الذكور :
سيدنا /القاسم
سيدنا عبد الله (الملقب بالطيب والطاهر)
سيدنا /ابراهيم
اما الاناس فهن :
السيدة /زينب
السيدة/ رقية
السيدة أم كلثوم
السيدة/ فاطمة الزهراء .عليهم من الله الرضوان والصلاه
وكلهم من السيدة خديجة بنت خويلد رضى الله عنها ، ماعدا سيدنا ابراهيم فأمه السيدة مارية القبطية .
الســــــــــــيدة خديجة :
أولى زوجات سيدنا محمد الطاهرات أمهات المؤمنين
تزوجها عليه الصلاة والسلام وعمره خمسة وعشرون سنة . وكانت أول من آمن به من النساء وأقامت معه زوجية وفية له مدة خمسة وعشرون عاما حتى اختارها الله لجواره الكريم فى اليوم العاشر من شهر رمضان بعد المبعث بعشر سنين وقبل الهجرة بثلاث سنوات ودفنت بالمقلاة أضجعها فى قبرها سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بيديه الكريمتين ، ولم يتزوج عليها مدة حياتها وهى معه.
وقصة زواجها من رسول الله صلى الله عليه وسلم قصة يطيل علينا كتاباتها وسنكتبه فى حلقة اخرى ان شاء الله .
الزوجه الثانية :
السيدة مقبطية:
تربة فى رعاية المقوقس أمير مص من قبل الدولة الرومانية التى كانت تحكم مصر قبل فتحها بالاسلام ، وأهداها المقوقس مع هدايا أخرى الى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم فى السنة الرابعة من الهجرة وتوفيت رضى الله عنها فى عهد خلافة أمير المؤمنين عمر بن الخطاب . وصلى عليها رضى الله عنه ، ودفنت بالبقيع .
ولزواج سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بمارية القبطية (المصرية) ،نظير ، ذلك أن أبا الأنبياء سيدنا ابراهيم الخليل كان قد أهداه فرعون مصر جارية (شابة جميلة) اسمها هاجر ، فتزوجها ورزق منها بولده اسماعيل عليهما الصلاة والسلام .
زوى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : ستفتح عليكم مصر فأستوصوا بأهلها خيرا فأن لهم رحما وصهرا ( والمراد بالرحم هاجر ، وبالصهر مارية ، وقد حقق الله ذلك بدخول مصر فى حظيرة الاسلام سنة عشرين من الهجرة 641 ميلاديه
---------
اولاد النبى الذكور
اولهم القاسم- وبه يكنى (يدعى أبا القاسم)
روى أن النبى صلى الله عليه وسلم . لما جاءه جبرائيل أول مرة فى غار حراء الذى كان يتعبد فيه ، وبلغه رسالة ربه بقوله تعالى (أقرأ باسم ربك الذى خلق خلق الانسان من علق اقرأ وربك الأكرم الذى علم بالقلم علم الأنسان مالم يعلم ) عاد النبى الى بيته خائفا يرف فؤاده وقال زملونى زملونى (اى لفونى فى ثوبى ) فطمأنته السيدة خديجة قائلة له : الله يرعانا يابا القاسم ، أبشر يابن العم انى أروا ان تكون نبى هذه الامة ( سنقص على حضراتكم البشارات الى راتها وعلمت بها السيدة خديجة بأنه نبى هذه الامه فيما بعد .
ومن ذلك يعلم ان ابا القاسم ولد بمكة قبل البعثة ثم مات قبل ان يتم مدة الرضاعة .
وسنوافيكم فى حلقات اخرى من (بيت النبوة )
صلاوات الله وسلامه عليكم اهل البيت أما بعد فإذا اردنا ان نبدأ حديثنا مما افاض الله علينا واطلعنا عليه من كتب السيرة النبوية فلنبدأ :
أولا : أولاد سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ،
رزق نبينا صلى الله عليه وسلم ، سبعة اولاد .ثلاثة ذكور واربع أناس :
اما الذكور :
سيدنا /القاسم
سيدنا عبد الله (الملقب بالطيب والطاهر)
سيدنا /ابراهيم
اما الاناس فهن :
السيدة /زينب
السيدة/ رقية
السيدة أم كلثوم
السيدة/ فاطمة الزهراء .عليهم من الله الرضوان والصلاه
وكلهم من السيدة خديجة بنت خويلد رضى الله عنها ، ماعدا سيدنا ابراهيم فأمه السيدة مارية القبطية .
الســــــــــــيدة خديجة :
أولى زوجات سيدنا محمد الطاهرات أمهات المؤمنين
تزوجها عليه الصلاة والسلام وعمره خمسة وعشرون سنة . وكانت أول من آمن به من النساء وأقامت معه زوجية وفية له مدة خمسة وعشرون عاما حتى اختارها الله لجواره الكريم فى اليوم العاشر من شهر رمضان بعد المبعث بعشر سنين وقبل الهجرة بثلاث سنوات ودفنت بالمقلاة أضجعها فى قبرها سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بيديه الكريمتين ، ولم يتزوج عليها مدة حياتها وهى معه.
وقصة زواجها من رسول الله صلى الله عليه وسلم قصة يطيل علينا كتاباتها وسنكتبه فى حلقة اخرى ان شاء الله .
الزوجه الثانية :
السيدة مقبطية:
تربة فى رعاية المقوقس أمير مص من قبل الدولة الرومانية التى كانت تحكم مصر قبل فتحها بالاسلام ، وأهداها المقوقس مع هدايا أخرى الى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم فى السنة الرابعة من الهجرة وتوفيت رضى الله عنها فى عهد خلافة أمير المؤمنين عمر بن الخطاب . وصلى عليها رضى الله عنه ، ودفنت بالبقيع .
ولزواج سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بمارية القبطية (المصرية) ،نظير ، ذلك أن أبا الأنبياء سيدنا ابراهيم الخليل كان قد أهداه فرعون مصر جارية (شابة جميلة) اسمها هاجر ، فتزوجها ورزق منها بولده اسماعيل عليهما الصلاة والسلام .
زوى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : ستفتح عليكم مصر فأستوصوا بأهلها خيرا فأن لهم رحما وصهرا ( والمراد بالرحم هاجر ، وبالصهر مارية ، وقد حقق الله ذلك بدخول مصر فى حظيرة الاسلام سنة عشرين من الهجرة 641 ميلاديه
---------
اولاد النبى الذكور
اولهم القاسم- وبه يكنى (يدعى أبا القاسم)
روى أن النبى صلى الله عليه وسلم . لما جاءه جبرائيل أول مرة فى غار حراء الذى كان يتعبد فيه ، وبلغه رسالة ربه بقوله تعالى (أقرأ باسم ربك الذى خلق خلق الانسان من علق اقرأ وربك الأكرم الذى علم بالقلم علم الأنسان مالم يعلم ) عاد النبى الى بيته خائفا يرف فؤاده وقال زملونى زملونى (اى لفونى فى ثوبى ) فطمأنته السيدة خديجة قائلة له : الله يرعانا يابا القاسم ، أبشر يابن العم انى أروا ان تكون نبى هذه الامة ( سنقص على حضراتكم البشارات الى راتها وعلمت بها السيدة خديجة بأنه نبى هذه الامه فيما بعد .
ومن ذلك يعلم ان ابا القاسم ولد بمكة قبل البعثة ثم مات قبل ان يتم مدة الرضاعة .
وسنوافيكم فى حلقات اخرى من (بيت النبوة )