ذكــــــــــــــــــــــــــــــــرى مولد أفضل الخلق واول خلق الله على الأطلاق ( سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم)
أقترب شهر الأنوار شهر نبينا سيدنا محمد صلى الله عية وسلم الذى قال الله تعالى له معرفا لقدره لديه ( وانزل الله عليك الكتاب والحكمة وعلمك مالم تكن تعلم وكان فضل الله عليك عظيما ) وقد فضله : تبارك وتعالى : على جميع الخلق ، لانه - ساد الكل بالصفات العلية ، والاخلاق السنية : وقال شيخنا عمران احمد عمران شيخ الطريقة الشاذلية العمرانية:
الحمــــــــــــــــــد الذى قد زينا *** كل الدنا بالمصطفى نبينا
خيــــــــير الورى داعهم لربنا*** أزكى الأنام حسبا ومعدنا
المنتقى من صفوة الأطهار..
أشهد أن الله ربى أرســــــلا *** روح الوجـود أحمد الى الملا..
أرسله مكملا مجمــــــــــــلا *** وخصه حيث رقى أعلى العلا
بما حبى من باهر الاسرار
روى الترمزى : عن ابى سعيد الخدرى :رضى الله عنه -انه صلى الله عليه وسلم قال: (أنا سيد ولد آدم يوم القيامة ولا فخر ، وبيدى لواء الحمد ولا فخر ، وما من نبى يومئذ :آدم فمن سواه الا تحت لوائى ، وانا أول من تنشق عنه الارض)
أختاره مــــــــــــن نوره مولاه*** منه الوجود ربنا ســــــــواه
لولاه ماكان الورى لــــــــولاه ***فالعرش والفرش كذا الامواه
من نوره قد جــــــــاء فى الأخبار
قبل الوجـــــــــود كان نورا يسرى ***فى الغيب سراجا يجرى
يسبح فى أمواج سر الســــــــــرى ***بين يدى عالم كل أمــــر
الواحــــــــد الفرد الكريم البارى
ومن وجوه تفضيله: عليه الصلاة والسلام - ايثاره على نفسه بدعوته ، اذ جعل الله لكل نبى دعوة مستجابة ، فكل نبى تعجل بدعوته فى الدنيا وجعل نبينا دعوته شفاعة لامته ، وذلك من دلائل رحمته ، وقدقال الله تعالى ( وما ارسلناك إلا رحمة للعالمين )
وروى الحاكم : عن أبى هريرة : رضى الله عنه - ان رسول الله صلى الله عليه وسلم -قال ( أنما انا رحمة مهداة) وقد أقسم الله: تبارك وتعالى -بحياته : عليه الصلاة والسلام ، فى قوله : جل شأنه (لعمرك انهم لفى سكرتهم يعمهون) اى وحيــــــــــــاتك يا محمــــــــــــــــد أنهم لفى غوايتهم ، الت أزالت عقولهم - يتحيرون ، والاقسام بحياته : صلى الله عليه وسلم ، ولم يثبت هذا لغيره ، ومن شواهد تفضيله : صلوات الله وسلامه عليه أن الله سبحانه وتعالى - وقره وعظمه فناداه بأحب أسمائه ، واسنى اوصافه فقال:
( ياأيها المزمل ، ياأيها المدثر ، ياأيها النبى ، ياأيها الرسول ) وهذه خصوصيه لم تثبت لغيره بل كل من الانبياء ناده بأسمه فقال تعالى ( ياآدم اسكن أنت وزوجك الجنة) (يانوح أهبط بسلام ) (ياداود أنا جعلناك خليفة فى الارض) ( ياموسى أنى أصطفيتك) (ياعيسى ابن مريم أذكر نعمتى عليك ) (يايحى خذ الكتاب بقوة )
نبأه وادم منجـــــــــــــــــــــدل ***وليس ثم فى الوجـــــــــــــــــــود رجل
إذ هو أصــل منه تلك الرسل *** أبوهم حقيقـــــــــــــــة قد نقلــــــــــوا
كما روى عــــــــــــــــن جابر الانصارى
من ذلك النــور برا العوالما *** جميعها فاعلم وسوى آدمـــــــــــــــــــا
فما برا الله وأفـــــلاك السما*** فالشمس والأقمار مع زرع ومـــــــــا
الكل من نور النبى الســـــــــــــــــــــــارى
ومن شواهد تفضيلة- ان لكلى نبى معجزة قضيت الا معجزته صلى الله عليه وسلم وهى القرآن الكريم باقى الى يوم القيامة( وأنه لكتاب عزيز لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد )
ولم يزل بقدرة يــــــــــدور *** فى فلك الغيوب ذاك النــــــــــــور
حتى برا المهيمن القـــــدير *** آدم قـــــــــــد كان له ظهــــــــــور
فى وجهه كالبدر ذى الأنـــــــــــوار
ومن شواهد تفضيله ومعجزاته صلى الله عليه وسلم تسليم الحجر عليه ، وحنين الجذع اليه ولم يثبت لواحد من الانبياء ذلك
روى البراز وابونعيم عن عائشة : رضى الله عنها - أنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لما اوحى الله تعالى الى - جعلت لاأمر بحجر ، ولا شجر الا قال : السلام عليك يارسول الله )
من آجــــــــل هذا أسجد الأملاك ****لآدم ونور الأفـــــــــلاك
ولم يرى اللعين فيــــــــه ذاكـــــا ****فحل من شقائه أحـــــلاكا
وصار ملعونا من الجبــار( ابليس اللعين)
فالطاعة الكبرى محـــــبـة النبى **** ليس سوها قربة المقرب
حياة قلبى وحـــــــــــياة قــالبى **** وروحى روحى كيف يبقى وصبى
وفى الحشى محبـــــــــة المختار
وروى البخارى عن جابر بن عبد الله : رضى الله عنهما : قال : (كان جذع يقوم اليه النبى صلى الله عليه وسلم فلما وضع المنبر سمعنا للجذع صوتا مثل أصوات العشار ، حتى نزل النبى :صلى الله عليه وسلم فوضع يديه عليه فسكت )
هذا الذى كلمــــــــــــه البعير *** وفاض من يمينه النمــــــــير
به الغـــــــزال جاء يستجير *** وحن جـــــــــذع وأتت تسير
لأمره عظــــــائم الاشجار
وانفجر من بين أصابعه الماء ،فانه ابلغ فى خرق العادة : من تفجره من الحجر وهى ابلغ من انفجار الحجر لموسى وان عيسى عليه السلام أبرا ألأكمة الذى ولد أعمى مع بقاء عينه فى مقرها وسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم رد العين بعد ان سالت عل الخد روى بن عدى وابويعلى ، ةالبيهقى : من طريق عاصم بن عمر وبن قتادة: عن جده قتادة بن النعمان أنه أصيبت عينه يوم بدر فسالت حدقته على وجنته فأرادوا ان يقطعوها فسألوا رسول الله فقال :لا ، فدعابه فغمر حدقته براحته ، فكان لايدرى أى عين أصيبت)
وحتى لااطيل عليكم سنتواصل مع ذكرى الحبيب ان شاء ال
أقترب شهر الأنوار شهر نبينا سيدنا محمد صلى الله عية وسلم الذى قال الله تعالى له معرفا لقدره لديه ( وانزل الله عليك الكتاب والحكمة وعلمك مالم تكن تعلم وكان فضل الله عليك عظيما ) وقد فضله : تبارك وتعالى : على جميع الخلق ، لانه - ساد الكل بالصفات العلية ، والاخلاق السنية : وقال شيخنا عمران احمد عمران شيخ الطريقة الشاذلية العمرانية:
الحمــــــــــــــــــد الذى قد زينا *** كل الدنا بالمصطفى نبينا
خيــــــــير الورى داعهم لربنا*** أزكى الأنام حسبا ومعدنا
المنتقى من صفوة الأطهار..
أشهد أن الله ربى أرســــــلا *** روح الوجـود أحمد الى الملا..
أرسله مكملا مجمــــــــــــلا *** وخصه حيث رقى أعلى العلا
بما حبى من باهر الاسرار
روى الترمزى : عن ابى سعيد الخدرى :رضى الله عنه -انه صلى الله عليه وسلم قال: (أنا سيد ولد آدم يوم القيامة ولا فخر ، وبيدى لواء الحمد ولا فخر ، وما من نبى يومئذ :آدم فمن سواه الا تحت لوائى ، وانا أول من تنشق عنه الارض)
أختاره مــــــــــــن نوره مولاه*** منه الوجود ربنا ســــــــواه
لولاه ماكان الورى لــــــــولاه ***فالعرش والفرش كذا الامواه
من نوره قد جــــــــاء فى الأخبار
قبل الوجـــــــــود كان نورا يسرى ***فى الغيب سراجا يجرى
يسبح فى أمواج سر الســــــــــرى ***بين يدى عالم كل أمــــر
الواحــــــــد الفرد الكريم البارى
ومن وجوه تفضيله: عليه الصلاة والسلام - ايثاره على نفسه بدعوته ، اذ جعل الله لكل نبى دعوة مستجابة ، فكل نبى تعجل بدعوته فى الدنيا وجعل نبينا دعوته شفاعة لامته ، وذلك من دلائل رحمته ، وقدقال الله تعالى ( وما ارسلناك إلا رحمة للعالمين )
وروى الحاكم : عن أبى هريرة : رضى الله عنه - ان رسول الله صلى الله عليه وسلم -قال ( أنما انا رحمة مهداة) وقد أقسم الله: تبارك وتعالى -بحياته : عليه الصلاة والسلام ، فى قوله : جل شأنه (لعمرك انهم لفى سكرتهم يعمهون) اى وحيــــــــــــاتك يا محمــــــــــــــــد أنهم لفى غوايتهم ، الت أزالت عقولهم - يتحيرون ، والاقسام بحياته : صلى الله عليه وسلم ، ولم يثبت هذا لغيره ، ومن شواهد تفضيله : صلوات الله وسلامه عليه أن الله سبحانه وتعالى - وقره وعظمه فناداه بأحب أسمائه ، واسنى اوصافه فقال:
( ياأيها المزمل ، ياأيها المدثر ، ياأيها النبى ، ياأيها الرسول ) وهذه خصوصيه لم تثبت لغيره بل كل من الانبياء ناده بأسمه فقال تعالى ( ياآدم اسكن أنت وزوجك الجنة) (يانوح أهبط بسلام ) (ياداود أنا جعلناك خليفة فى الارض) ( ياموسى أنى أصطفيتك) (ياعيسى ابن مريم أذكر نعمتى عليك ) (يايحى خذ الكتاب بقوة )
نبأه وادم منجـــــــــــــــــــــدل ***وليس ثم فى الوجـــــــــــــــــــود رجل
إذ هو أصــل منه تلك الرسل *** أبوهم حقيقـــــــــــــــة قد نقلــــــــــوا
كما روى عــــــــــــــــن جابر الانصارى
من ذلك النــور برا العوالما *** جميعها فاعلم وسوى آدمـــــــــــــــــــا
فما برا الله وأفـــــلاك السما*** فالشمس والأقمار مع زرع ومـــــــــا
الكل من نور النبى الســـــــــــــــــــــــارى
ومن شواهد تفضيلة- ان لكلى نبى معجزة قضيت الا معجزته صلى الله عليه وسلم وهى القرآن الكريم باقى الى يوم القيامة( وأنه لكتاب عزيز لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد )
ولم يزل بقدرة يــــــــــدور *** فى فلك الغيوب ذاك النــــــــــــور
حتى برا المهيمن القـــــدير *** آدم قـــــــــــد كان له ظهــــــــــور
فى وجهه كالبدر ذى الأنـــــــــــوار
ومن شواهد تفضيله ومعجزاته صلى الله عليه وسلم تسليم الحجر عليه ، وحنين الجذع اليه ولم يثبت لواحد من الانبياء ذلك
روى البراز وابونعيم عن عائشة : رضى الله عنها - أنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لما اوحى الله تعالى الى - جعلت لاأمر بحجر ، ولا شجر الا قال : السلام عليك يارسول الله )
من آجــــــــل هذا أسجد الأملاك ****لآدم ونور الأفـــــــــلاك
ولم يرى اللعين فيــــــــه ذاكـــــا ****فحل من شقائه أحـــــلاكا
وصار ملعونا من الجبــار( ابليس اللعين)
فالطاعة الكبرى محـــــبـة النبى **** ليس سوها قربة المقرب
حياة قلبى وحـــــــــــياة قــالبى **** وروحى روحى كيف يبقى وصبى
وفى الحشى محبـــــــــة المختار
وروى البخارى عن جابر بن عبد الله : رضى الله عنهما : قال : (كان جذع يقوم اليه النبى صلى الله عليه وسلم فلما وضع المنبر سمعنا للجذع صوتا مثل أصوات العشار ، حتى نزل النبى :صلى الله عليه وسلم فوضع يديه عليه فسكت )
هذا الذى كلمــــــــــــه البعير *** وفاض من يمينه النمــــــــير
به الغـــــــزال جاء يستجير *** وحن جـــــــــذع وأتت تسير
لأمره عظــــــائم الاشجار
وانفجر من بين أصابعه الماء ،فانه ابلغ فى خرق العادة : من تفجره من الحجر وهى ابلغ من انفجار الحجر لموسى وان عيسى عليه السلام أبرا ألأكمة الذى ولد أعمى مع بقاء عينه فى مقرها وسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم رد العين بعد ان سالت عل الخد روى بن عدى وابويعلى ، ةالبيهقى : من طريق عاصم بن عمر وبن قتادة: عن جده قتادة بن النعمان أنه أصيبت عينه يوم بدر فسالت حدقته على وجنته فأرادوا ان يقطعوها فسألوا رسول الله فقال :لا ، فدعابه فغمر حدقته براحته ، فكان لايدرى أى عين أصيبت)
وحتى لااطيل عليكم سنتواصل مع ذكرى الحبيب ان شاء ال