[b]بمناسبة مولد سيدى ابوالحسن الشاذلى بعد ان منا الله علينا بزيارته فى هذا الشهر العظيم نجيب على بعض ما تلقيناه من اسئلة من اخواننا المحبين والمعترضين :
1- استقر الامام الشاذلى بمصر من عام (642هـ) وشرك فى نصر المسلمين على (لويس ) بواقعة المنصورة فى المحرم عام (648هـ) أى عهد (توران شاه ) ابن الصالح ايوب ، وكان حضوره لى المنصورة فى ذى الحجة (647هـ) بعد أن كف بصره : فقال (أنعكس بصرى على بصيرتى ، فأصبحت نورا أبصر من كل جهاتى )او كما قال.
وقد ولد سيدى /ابوالحسن الشاذلى بغمارة بالمغرب عام (571هـ) وتوفى فى مصر بوادى حميثرة بصحراء عيذاب بالبحر الاحمر جنوب مرس علم وعلى حدود مصر من المنطقة الجنوبية ) عام 656 هـ ، وله ضريح مشهور تتوافد اليه محبيه ويقصدون للتبرك والدعاء عنده فى هذا المكان الطاهر
عاصر الشاذلى الإمام سيدى احمد البدوى الذى توفى عن 79 عام فى سنة 675 هـ اى توفى بعد وفاة سيدى ابوالحسن بنحو 19عاما.
2- أما الدسوقى ، فقد ولد فى رمضان عام 653ه أى قبل وفاة الشاذلى بثلاث سنوات فقط وكثيرا مما كتبوا عنه ينسبونه عن طريق الوالده الى الامام الشاذلى .
وقال بعض علماء هذا التخصص إن الشاذلى اجاز الدسوقى وهو فى سن الطفولة ، وبهذا قال الجلال الكركى ، وتوفيق البكرى ، والكمال الحريرى ، واستشهدوا بأن الشيخ عبد الغنى النابلسى ، أجز الشيخ مصطفى الرحمتى وعمره سنة واحده .
ونقلوا عن الدسوقى فى كتاب الحقائق أنه تلقى عن الشاذلى ، فربما يكون هذا التلقى هو الذى أشرنا اليه ويجوز ان يكون تلقى روحيا فى عالم البرزخ بعد وصول الدسوقى إلى رتبة الوصول ، وذلك شاع به كبار الأئمة والعارفون
وقد توفى الدسوقى بخلوته التى بها الضريح الأن عام 696هـ اى بعد وفاة البدوى ب21 عام
فهو عاصر البدوى بالتحقيق ، وشرك فى بقية حروب الصليبين والتتار ، بما نسميه (الدفع والبذل والتوعيه والتعبئة)
[img][/img][img][/img]
1- استقر الامام الشاذلى بمصر من عام (642هـ) وشرك فى نصر المسلمين على (لويس ) بواقعة المنصورة فى المحرم عام (648هـ) أى عهد (توران شاه ) ابن الصالح ايوب ، وكان حضوره لى المنصورة فى ذى الحجة (647هـ) بعد أن كف بصره : فقال (أنعكس بصرى على بصيرتى ، فأصبحت نورا أبصر من كل جهاتى )او كما قال.
وقد ولد سيدى /ابوالحسن الشاذلى بغمارة بالمغرب عام (571هـ) وتوفى فى مصر بوادى حميثرة بصحراء عيذاب بالبحر الاحمر جنوب مرس علم وعلى حدود مصر من المنطقة الجنوبية ) عام 656 هـ ، وله ضريح مشهور تتوافد اليه محبيه ويقصدون للتبرك والدعاء عنده فى هذا المكان الطاهر
عاصر الشاذلى الإمام سيدى احمد البدوى الذى توفى عن 79 عام فى سنة 675 هـ اى توفى بعد وفاة سيدى ابوالحسن بنحو 19عاما.
2- أما الدسوقى ، فقد ولد فى رمضان عام 653ه أى قبل وفاة الشاذلى بثلاث سنوات فقط وكثيرا مما كتبوا عنه ينسبونه عن طريق الوالده الى الامام الشاذلى .
وقال بعض علماء هذا التخصص إن الشاذلى اجاز الدسوقى وهو فى سن الطفولة ، وبهذا قال الجلال الكركى ، وتوفيق البكرى ، والكمال الحريرى ، واستشهدوا بأن الشيخ عبد الغنى النابلسى ، أجز الشيخ مصطفى الرحمتى وعمره سنة واحده .
ونقلوا عن الدسوقى فى كتاب الحقائق أنه تلقى عن الشاذلى ، فربما يكون هذا التلقى هو الذى أشرنا اليه ويجوز ان يكون تلقى روحيا فى عالم البرزخ بعد وصول الدسوقى إلى رتبة الوصول ، وذلك شاع به كبار الأئمة والعارفون
وقد توفى الدسوقى بخلوته التى بها الضريح الأن عام 696هـ اى بعد وفاة البدوى ب21 عام
فهو عاصر البدوى بالتحقيق ، وشرك فى بقية حروب الصليبين والتتار ، بما نسميه (الدفع والبذل والتوعيه والتعبئة)
[img][/img][img][/img]