حملت بذاتى فى بطون حقيقنى ...فلما تقضى حملها بى تجلت
تبديت من كنز الخفاء لمظهر ... لذاتى على ايدى قوابل صورتى
وارضعتهاالالبان فى مهد وضعها...إلى فطمها والكل سر اشارتى
وسايرتها حتي استقامت صحيحة ...بقول وسمع مثل عين بصيرتى
إلى أن تراءت فى الحياة قوية...بعلم وعقل قدره مع ارادتى
أقـلبها فى ما أريد مطيعة...وما غير ذاتى لامتثالى مطيعتى
فإن قوة تبدو على اذات أوغنى...كفر وعلم او شهود بصيرتى
بذلك وصف الاتصال وإن بدى ...سوها فذا قد كان منى لحكمه
لفقر وافلاس وضعف لصحة...وجهل بذاتى وهى منها بدت
هذا ليس وصغى بل صفات مظاهري …على نقضها تبدو فإن كنت تمت
وابديت مااستدعاه أمرى كماترى...وغطيت وصفى بافتقاد خليقتى
وذا فى شهود الفرق يبدو لجاهل ... وذو الجمع محفوف بانوار خضرة
يغيب عن الآثار يشهدنى بها...فلا نقص يبدو حيث يشهد بهجتى
بيدى جمالى فى المظاهر كلها ...فلا مظهر الاجمالى وبهجتى
مرائى كل الكون وهى مشارقى....وكل جهات الكون لاشك وجهتى
ومهما اتجهت البدر دونك مشرق...فثم يقينا وجه ربى بآية
فغب عن مرائيه فما عم غيره...ورؤية غيرى ذلة شر ذلة
صفاتى واسمائى تبدت مظاهرا...فظن الجهول انها غير عزتى
واين السوى وان الوجود جميعه....اشعة ذاتى والسوى من اشعتى
متى يخلص التوحيد منك تقوله ...وانت ترى غيرى وتُحرم رؤيتى
متى كان غيري بالوجود محققا..وبى قد تجلت فى الورى كل صورةِ
وماالغير الاالوهم فى شرعه الهوى...كأحلام نوم عندأهل الحقيقةِ
ولكنها الاحلام أضحت حقائقا...لدى جاهل يهوى ببحر القطيعة
ففر من الاغيار واشهده واحدا...والا فأنت من ذوى الثنوية
وشق حجاب الكون لله مسرعاً ... وغب عن سواه تغتنم حسن طلعةِ
تراه تبدى مظاهر حسنه... كأذهار روحه فى تنوع بهجة
سرى ماؤها فى وهو واحد...تبدى دهوراً وهو فرد الحقيقة
ومهما ترى فى الكون من كل ظاهر...هنالك فاشهده تجلى بآيةِ
والملك القيوم فى كل مظهر...هو الشمس والاكوان مثل الأشعة
حقق تراه قد بدا حسنه على...سماء وارض والبحار المحيطه
فى الجبل العالى ترى سِرًه بدا...وفى الذره الصغرى سنا الأحدية
هى الذات تجلى فى مظاهر حسنها...وكل الذى تلقاه مرآه رؤية
فما ثم غير عند عارف ربه...وما الغير الإ عين غين القطيعة
فهاجر عن الاغيار حد عن شهودها...تجلى لك الأنوار فى كل وجهة
لتشهد ربًاً قد أحاط بكل ما...بدا من جمال الذات فى مظهرية
هو العرش والفرش المحيط بلا مرا...هو العلم الاعلى ولوح المشيئة
هو الرفرف الاعلى هو الحجب كلها...هو المنتهى عند الوصول لسدرة
هو الفلك والافلاك والنجم والسما...والفوق فوق الحجب دون نهاية
هو اللطف بل روح النسيم اذا سرى...هو الريح فى تسيارها حيث هبت
هو الزرع يبدو من ورا الغيب ظاهراً...لعين رأته عن شهود البصيرة
هو البحر والاكوان امواجه التى...تحركها ارياح أمر وقدرة
هو الفرق والامواج تحطت وجوده...وكم خاص أوّاه تمرُّج لجة
هو الوحش والأساد فى ذارايها...من القهر تبدو فى جلال وقوة
هو الظبى والأرام من سر لطفه...هو الطير فى جو البريات صفت
هو الرائى والمرئى ورؤية من رأى...هو الذكر والمذكور من غير مرية
هو الحمد والمحمود والحامد الذى...يردده فى كل يوم وليلة
هو الفعل والمفعول بل هو فاعل...وان هى فى فرق القطيعه عدًت
داو عيون القلب من خيرها ترى...جميع الورى فرداً تبدى بكثرة
تشهد اشباحا سرى سره بها...وقامت بها لولا سناه اضمحلت
لا ترى إلا عينه فى شهودها...وكل المرآئى وجهة وهى وجهتى
صلى إله العرش دوماً مسلما...على مركز التحقيق خير البرية
والٍ وصحب سادة الفضل ماحدا...بذكر النقا حاد وغنى ببثينة
ما سامه فى التوحيد دراً منظما...لأهل الهدى عمران فى حُسن بهجة
تبديت من كنز الخفاء لمظهر ... لذاتى على ايدى قوابل صورتى
وارضعتهاالالبان فى مهد وضعها...إلى فطمها والكل سر اشارتى
وسايرتها حتي استقامت صحيحة ...بقول وسمع مثل عين بصيرتى
إلى أن تراءت فى الحياة قوية...بعلم وعقل قدره مع ارادتى
أقـلبها فى ما أريد مطيعة...وما غير ذاتى لامتثالى مطيعتى
فإن قوة تبدو على اذات أوغنى...كفر وعلم او شهود بصيرتى
بذلك وصف الاتصال وإن بدى ...سوها فذا قد كان منى لحكمه
لفقر وافلاس وضعف لصحة...وجهل بذاتى وهى منها بدت
هذا ليس وصغى بل صفات مظاهري …على نقضها تبدو فإن كنت تمت
وابديت مااستدعاه أمرى كماترى...وغطيت وصفى بافتقاد خليقتى
وذا فى شهود الفرق يبدو لجاهل ... وذو الجمع محفوف بانوار خضرة
يغيب عن الآثار يشهدنى بها...فلا نقص يبدو حيث يشهد بهجتى
بيدى جمالى فى المظاهر كلها ...فلا مظهر الاجمالى وبهجتى
مرائى كل الكون وهى مشارقى....وكل جهات الكون لاشك وجهتى
ومهما اتجهت البدر دونك مشرق...فثم يقينا وجه ربى بآية
فغب عن مرائيه فما عم غيره...ورؤية غيرى ذلة شر ذلة
صفاتى واسمائى تبدت مظاهرا...فظن الجهول انها غير عزتى
واين السوى وان الوجود جميعه....اشعة ذاتى والسوى من اشعتى
متى يخلص التوحيد منك تقوله ...وانت ترى غيرى وتُحرم رؤيتى
متى كان غيري بالوجود محققا..وبى قد تجلت فى الورى كل صورةِ
وماالغير الاالوهم فى شرعه الهوى...كأحلام نوم عندأهل الحقيقةِ
ولكنها الاحلام أضحت حقائقا...لدى جاهل يهوى ببحر القطيعة
ففر من الاغيار واشهده واحدا...والا فأنت من ذوى الثنوية
وشق حجاب الكون لله مسرعاً ... وغب عن سواه تغتنم حسن طلعةِ
تراه تبدى مظاهر حسنه... كأذهار روحه فى تنوع بهجة
سرى ماؤها فى وهو واحد...تبدى دهوراً وهو فرد الحقيقة
ومهما ترى فى الكون من كل ظاهر...هنالك فاشهده تجلى بآيةِ
والملك القيوم فى كل مظهر...هو الشمس والاكوان مثل الأشعة
حقق تراه قد بدا حسنه على...سماء وارض والبحار المحيطه
فى الجبل العالى ترى سِرًه بدا...وفى الذره الصغرى سنا الأحدية
هى الذات تجلى فى مظاهر حسنها...وكل الذى تلقاه مرآه رؤية
فما ثم غير عند عارف ربه...وما الغير الإ عين غين القطيعة
فهاجر عن الاغيار حد عن شهودها...تجلى لك الأنوار فى كل وجهة
لتشهد ربًاً قد أحاط بكل ما...بدا من جمال الذات فى مظهرية
هو العرش والفرش المحيط بلا مرا...هو العلم الاعلى ولوح المشيئة
هو الرفرف الاعلى هو الحجب كلها...هو المنتهى عند الوصول لسدرة
هو الفلك والافلاك والنجم والسما...والفوق فوق الحجب دون نهاية
هو اللطف بل روح النسيم اذا سرى...هو الريح فى تسيارها حيث هبت
هو الزرع يبدو من ورا الغيب ظاهراً...لعين رأته عن شهود البصيرة
هو البحر والاكوان امواجه التى...تحركها ارياح أمر وقدرة
هو الفرق والامواج تحطت وجوده...وكم خاص أوّاه تمرُّج لجة
هو الوحش والأساد فى ذارايها...من القهر تبدو فى جلال وقوة
هو الظبى والأرام من سر لطفه...هو الطير فى جو البريات صفت
هو الرائى والمرئى ورؤية من رأى...هو الذكر والمذكور من غير مرية
هو الحمد والمحمود والحامد الذى...يردده فى كل يوم وليلة
هو الفعل والمفعول بل هو فاعل...وان هى فى فرق القطيعه عدًت
داو عيون القلب من خيرها ترى...جميع الورى فرداً تبدى بكثرة
تشهد اشباحا سرى سره بها...وقامت بها لولا سناه اضمحلت
لا ترى إلا عينه فى شهودها...وكل المرآئى وجهة وهى وجهتى
صلى إله العرش دوماً مسلما...على مركز التحقيق خير البرية
والٍ وصحب سادة الفضل ماحدا...بذكر النقا حاد وغنى ببثينة
ما سامه فى التوحيد دراً منظما...لأهل الهدى عمران فى حُسن بهجة